الأمن اللبناني يقمع مظاهرة ضد مبارك

آدم شمس الدين
03/02/2011
لليوم السادس على التوالي استمرت مجموعات من اللبنانيين بالدعوة إلى التظاهر بالقرب من السفارة المصرية في بيروت دعماً لثورة مصر. لكن هذه المرة لم يستطع المتظاهرون الالتزام بالطابع السلمي للتحرك، بعد أن شاهدوا الليلة الفائتة ما وصل إليه إجرام نظام الرئيس مبارك في مصر. فعلى وقع الخطابات الحماسية، أقدمت مجموعة من المتظاهرين على محاولة نزع الشريط الشائك الذي يفصل بينهم وبين السفارة المصرية. هذه الخطوة لا تبرّر وحشية الرد الذي قوبل به المتظاهرين من قبل قوى الأمن وقوات مكافحة الشغب. هجمت القوى الأمنية على المتظاهرين وكأنها تفجر بهم غضباً دفيناً باغت المتظاهرين. وانهالوا عليهم بالعصي والهراوات لتفريقهم، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات، من بينهم خمسة جرحى نقلوا إلى المستشفيات للمعالجة. لم يستسلم المتظاهرون بسهولة، بل عمد البعض إلى الهجوم والتصدي لرجال الأمن وتخليص من وقعوا في أيدي القوى الأمنية مرددين شعار “عسكر على من…”.
هذا الغضب الشعبي ضد مبارك ونظامه كان امتد إلى نفوس اللبنانيين الذين يرون أنفسهم معنيين بما يحصل. الشعارات على أنواعها رددت أثناء التظاهرة، بعضها مستورد من ميدان التحرير والبعض الآخر صنع محلياً. المهم أنها على اختلافها كانت تدعو إلى رحيل مبارك “الطاغية” وتحرير الشعب المصري من قبضته التي حكمت طوال ثلاثبن عاماً.
انتهى الإشكال وأبعد المتظاهرون إلى تقاطع المدينة الرياضية الذي يبعد بضعة أمتار عن مقر السفارة. سرعان ما أعاد المتظاهرون تنظيم أنفسهم والتوجه مجدداً إلى السفارة ولكن هذه المرة بالاتفاق مسبقاً مع الجيش والتأكيد على المحافظة على الطابع السلمي للتحرك. هكذا توجهوا مجدداً إلى محيط السفارة وأقدموا على إطلاق الشعارات المناهضة لمبارك والسفير المصري في لبنان.

http://shabab.assafir.com/Article.aspx?ArticleID=2456

______________________________________________

03/02/2011

أصدر قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني بيانا ندد فيه بالقمع الوحشي الذي تعرض له المتظاهرون أمام السفارة المصرية في لبنان على أيدي القوى الأمنية، مطالبا وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات المناسبة لمحاسبة المعتدين.
وجاء في البيان:
تضامناً مع انتفاضة وثورة الشعب المصري المناضل والبطل المستمرة منذ الخامس والعشرين من الشهر الماضي للإطاحة بنظام الاستبداد والفساد والعمالة. وفي الاعتصام الذي أقيم مساء اليوم أمام السفارة المصرية في بيروت. تجمع العديد من الشباب اليساري تضامناً مع انتفاضة وثورة الشعب المصري الحر، وللمطالبة بطرد السفير المصري من لبنان. وبدلاً ان يكون رفاقنا المتضامنين مع الحدث أصبحوا هم الحدث، اذ تفاجأوا بهجوم عناصر القوى الأمنية بهرواتهم التي انهالت عليهم من كل الجهات.
وعلى ما يبدو أن القوى الأمنية اللبنانية المكلفة بحماية السفارة المصرية في لبنان، أخذت دروساً من مشاهداتها لقمع العناصر الأمنية المصرية للشعب المصري خاصة في أوائل أيام الثورة…
اننا في قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني – محافظة بيروت، نستنكر ما جرى اليوم في الاعتصام الذي شارك فيه قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني، واتحاد الشباب الديمقراطي والتنظيم الشعبي الناصري. حيث لقيت احتجاجات المعتصمين أقل ما يمكن القول عنه وحشية وهمجية من قبل عناصر الامن اللبناني الحامي للسفارة. ونأسف بشدة لهذا التصرف غير المهني الذي بادرت القوى الأمنية إليه وقامت بضرب المعتصمين ضرباً مبرحاً وسيل من الشتائم ، مما أدى إلى إصابة العديد من رفاقنا.
ونطالب وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات المناسبة لمحاسبة المعتدين…
وإذ نؤكد على تضامننا واستمرارنا بدعم ثورة الشعب المصري بوجه نظام الاستبداد والطغيان والبلطجة. ونطالب برحيل السفير المصري من لبنان حيث انه يمثل ذاك النظام وليس الشعب المصري وإرادته الحرة.
كما نجدد الدعوة للمشاركة في كافة الأنشطة التضامنية مع ثورة مصر حتى النصر ورحيل كافة عناصر ذاك النظام المحمي من أميركا وإسرائيل.

http://shabab.assafir.com/Article.aspx?ArticleID=2462

الديموقراطية ثورة – فواز طرابلسي

الديموقراطية ثورة
فواز طرابلسي

لقد انتهى عهد حسني مبارك. والرجل إلى زوال عاجلاً أو آجلاً.
السؤال، بعد التظاهرات المليونية في اليوم الثامن من انتفاضة الشعب المصري، هو متى؟ وكيف؟ وأي نظام بديل؟
الثورات تختصر المراحل. تكنّس كل ما هو ثانوي وتبقي على الأساس. هكذا نتعرّف على أن ما يجري في مصر هو… ثورة. مضى وقت المطالبة بعدم التجديد لمبارك لولاية جديدة، ومنع التوريث، والاحتجاج على التزوير الفاضح لانتخابات مجلس الشعب، أو الشكاوى من تدني مستوى المعيشة والبطالة والإفقار والفساد. بل مضى زمن انتزاع المطالب الاجتماعية بواسطة الاعتصامات والإضرابات النضالية الحاشدة، على أهمية هذه وتلك. فكل ما سبق خلال العامين المنصرمين يبدو أنه كان بمثابة تمارين من أجل اليوم الخامس والعشرين من يناير.
اليوم: «الشعب يريد تغيير النظام». ولما بدا أن الحاكم ظن أنه ليس معنياً بالنظام، قيل له: «ارحل. الشعب يريد إسقاط حسني مبارك».
والشعب الذي يملأ شوارع وساحات مدن مصر عيّنات عن كل فئات الشعب المصري الاجتماعية والعمرية والدينية ومن أطيافه الفكرية والسياسية. يتصدّرهم الشباب، ونصف شعب مصر دون الثلاثين. على أن ما يجهر به هذا الشعب هو المدهش. «الشعب يريد» مبدأ في الحكم يعلن ثورة. «الشعب يريد» يعني أن إرادة الشعب هي فوق كل إرادة أخرى. فوق إرادة الحاكم الفرد. وفوق إرادة الأسرة والطبقة وفوق إرادة مدّعي الاحتكام إلى شرائع السماء. الشعب يريد… نظاماً آخر.
في غضون أسبوع لا أطول، قامت في مصر سلطتان. سلطة «الشعب يريد». سلطة ميدان التحرير في القاهرة وميادين التحرير في مدن مصر الرئيسية. وسلطة فقدت وسائل الشرعية والطواعية ـ من حيث طاعة المحكومين العفوية للحكّام وفاعلية أدوار وسائل الإعلام والمؤسسات التمثيلية والإيديولوجيا والقيم السائدة. والأهم أن تلك السلطة فقدت أيضاً السيطرة على أدوات ممارسة القمع تفلت من يد النظام المصري أيضاً. فما الذي يجري عندما تتردّد القوات المسلحة في لعب دورها بما هي أدوات القمع بيد الحكّام على المحكومين؟ ذلك هو السؤال منذ يوم أمس وهو سؤال الأيام المقبلة. تعلن قيادة القوات المسلحة أن المطالب الشعبية مشروعة ـ وهي تعلم أن في رأس تلك المطالب مطلب تنحي رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة. وتؤكّد القيادة ذاتها أنها لن تستخدم القوة ضد الشعب. رد الشعب المصري على قواته المسلحة: إما مصر وإما مبارك! إما التخلي عن حسني مبارك وإما استخدام القوة ضد الشعب. هنا الفيصل الدال عمّا تبقّى في القوات المسلحة المصرية من جيش وفدائيي السويس 1956 ومن جيوش جمال عبد الناصر وعبد المنعم رياض ومن جيش العبور عام 1973. فبناء على الخيار بين حاكم وبلد، سوف يتقرّر لا مصير الانتفاضة المصرية بل مصير مصر لسنوات طويلة قادمة.
يعلن الشعب إرادته وتليه الأحزاب في التفصيل. تتمسّك بتنحي مبارك، تطالب بحل مجلس الشعب والوزارة واعتماد مجلس القضاء لملء الفراغ الدستوري، وتنادي بانعقاد جمعية تأسيسية، وبإجراء انتخابات جديدة، وسن دستور جديد، إلخ. وهذه مجتمعة إعلان عن قلب نظام سياسي ـ اجتماعي رأساً على عقب واستبداله بآخر.
وليس صدفة أن يكون النظام المصري، والأنظمة العربية التي تترنح وتواجه معارضات شعبية عارمة، هي تلك التي تنتمي إلى فصيلة أنظمة «الاعتدال». ابحث عن السبب في شدة ما استهلكها وهمّشها الأسياد الأميركيون وكثرة ما ضحك عليها الحلفاء الإسرائيليون. تتلعثم القيادات الأورو أميركية. تكذّب وتراوغ وتسعى لكسب الوقت بالنصائح الغامضة. والكل يدرك أن ما يجري في مصر الآن يهدّد بإطاحة ثلاثة عقود على الأقل من التحكّم بقلب المنطقة، تحكّم سوف ينهار مع انهيار مبارك.
لا يتردّد نتنياهو في أن يجاهر بأن إسرائيل ـ التي تطالب العالم بالاعتراف بها بما هي «الدولة اليهودية الديموقراطية» ـ هي السد المنيع في المنطقة ضد… الديموقراطية. يحذّر من تكرار تجربة إيران ومن أن تقرّر الشعوب مصيرها بنفسها في منطقة ليست مهيأة بعد «للديموقراطية المعاصرة»! وها هي مجلة المحافظين الأميركيين الجدد الليكودية تؤكّد لمن لم يلاحظ بعد عميق الصلة بين الاستبداد العربي والحفاظ على أمن إسرائيل بالقول إن الاستبداديين العرب هم الذين حقّقوا السلام مع إسرائيل وليس الديموقراطيون. وأن الديموقراطية جاءت بحركة حماس إلى الحكم. وتتساءل «ذي أطلنطك»: «هل نريد الملك عبد الله، القائد المتنوّر نسبياً» أن ينهار بفضل تظاهرات في الشارع؟ (روبرت كابلان، «ذي أطلنطك»، 22 يناير 2011).
هي أنظمة الاستبداد العربية، الجمهورية منها والنفطية السلالية، التي تحمي واقع السيطرة الإمبريالية ونهب مواردها وثرواتها وتقديم الذبائح للاهوت السوق وأوامر صندوق النقد الدولي، وهي هي التي تضمن الأمن الاستعماري الاستيطاني الإسرائيلي.
لا حاجة لتونسة العرب ولا لتمصيرهم في الرد على ذلك. مثلما لم يكن حاجة لفلسطنتهم أصلاً. يكفي أن يعمل كل شعب على تقرير مصيره بنفسه وتغيير أنظمته السياسية والاقتصادية والاجتماعية حسب مشيئته ومصالحه والتطلعات. يوجد من الوشائج العميقة والأواني المستطرقة بين البلدان العربية وبين قضاياها ما يكفي لاستقبال النتائج الإيجابية للفعل المشترك وتحويل التراكمات الكمية إلى تحوّلات نوعية.
ولتتمحور المسألتان الوطنية والقومية مجدداً وتتمفصلان على المصالح والآمال والتطلعات لشعوب المنطقة ولتعيدا تعريف نفسيهما من خلال حقوق العمل والعلم والتعبير والتنظيم والصحة والسكن والماء النظيف والنور، والسيطرة على الموارد والثروات والحق في اختيار العرب حكامهم ومحاسبتهم واستبدالهم دورياً وفي التوزيع العادل للأمل في الحياة والتقدم والرفاه. هذه من الآن فصاعداً حوامل المسألتين الوطنية والقومية بديلاً من اعتبارها تشتيتاً للتركيز على «قضية مركزية» معلّقة في الهواء، أو على حبال «النخوة» العربية، يجري التضحية بكل ما يعطيها زخمها وعناصر القوة باسم طهرانية أو استبدالية هي الضعف عينه.
وأنت يا أم الدنيا، يا حبّالة، يا ولاّدة، يا نوّارة،
لِدِي لنا في هذه الأيام القادمة دنياك الجديدة!

http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1761&ChannelId=41325&ArticleId=234&Author=%D9%81%D9%88%D8%A7%D8%B2%20%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%B3%D9%8A

أول اخراج قيد خالٍ من العنصرية

إخراج قيد طلال الحسيني، رئيس المركز المدني للمبادرة الوطنية، الذي قاد التحرّك لشطب المذهب عن الهوية، وقد استصدر في 15 تشرين الثاني المنصرم أول إخراج قيد له من دون ذكر المذهب. وبهذا، يكون الحسيني قد استعاد حقه الدستوري في اختيار ذكر أو عدم ذكر الطائفة والمذهب على قيد أحواله الشخصية. وهو حق لن يستلزم من اللبنانيين إلا التقدم بطلب لاستصدار مثيل له. (الأخبار)
إخراج قيد طلال الحسيني، رئيس المركز المدني للمبادرة الوطنية، الذي قاد التحرّك لشطب المذهب عن الهوية، وقد استصدر في 15 تشرين الثاني المنصرم أول إخراج قيد له من دون ذكر المذهب. وبهذا، يكون الحسيني قد استعاد حقه الدستوري في اختيار ذكر أو عدم ذكر الطائفة والمذهب على قيد أحواله الشخصية. وهو حق لن يستلزم من اللبنانيين إلا التقدم بطلب لاستصدار مثيل له. (الأخبار)

الأحد 8 شباط… للشهداء أطفال غزة

أيها الأصدقاء –

تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتعزية لأمهات وعائلات غزة، ستقام تجمّعات في احدى عشرة مدينة على الأقل حول العالم لإحياء ذكرى الشهداء والوقوف بجانب الأمهات والعائلات، يوم الأحد 8 شباط 2009 والذي يصادف ذكرى \\\\\\\”الأربعين\\\\\\\” على استشهاد أول طفل في غزة.

ستقام التجمّعات بأوقات متزامنة في بيروت وعمان و نابلس و دبي و ديري و بالو ألتو و أدمونتون و هلسنكي و مانشستر و بويزي و باليبوفي حيث ستُتلى اسماء الأطفال الشهداء تذكيرا وتأكيدا على أن الأطفال والنساء والرجال الذين قتلوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة هم أشخاص سلبوا من حياتهم فردا فردا.

اليوم، وبالرغم من وقف إطلاق النار، لا يزال الحصار مستمراً على غزة، والحرب على الأراضي الفلسطينية المحتلّة لم تنته، وفلسطين لا زالت رهينة.

هدفنا أن نلتقي لنعبّر عن تضامننا مع أهل غزة، ولنؤكّد بأننا لم ننسى المئات من الأطفال الذين استشهدوا ولن نتجاهل الحصار الوحشي المستمر على غزة.

لنلتقي مجدداً…

قدموا تعازيكم

شاركوا مع أطفالكم

مع شموعكم

باللباس الأسود

تضامنوا مع أهل غزة

المكان: كورنيش رملة البيضاء (مقابل مطعم العجمي- الواجهة البحرية) – بيروت

التاريخ: الأحد 8 شباط 2009، 5- 6.30 بعد الظهر

– أمهات حول العالم يعزّين أمهات غزّة ( منى، ألين، لبنى، مهى، رمله، ربى ,ريما، تسولين، ميساء، هبة، سونيا، آمال، نجوى …)

للمزيد من المعلومات و لمعرفة المزيد عن النشاطات في باقي المدن: فايس بوك:http://tinyurl.com/mothersGaza

______________

Dear Friends,

On Sunday, February 8, 2009 mothers in at least Eleven locations around the world will be gathering with their children, families and friends in solidarity with the Palestinian people, offering their support and condolences to the mothers and families in Gaza.

Marking the 40th day anniversary of the death of the first child in Gaza, we are gathering in Beirut, in Amman, in Nablus, in Dubai, in Derry, in Palo Alto, in Edmonton, in Helsinki, in Manchester, in Ballybofey (Ireland), and in Boise… These gatherings of mourning are called to fight the de-humanization of the children, women and men killed in the Israeli war on Gaza, by reciting out loud the name of each child killed.

Today, despite the ceasefire, the siege on Gaza has not been lifted, the war on the occupied Palestinian territories has not ended, and Palestine remains hostage. We gather to show our solidarity with the people of Gaza, to show that we have not forgotten the deaths of hundreds of children and that we will not ignore the on-going blockade.

Three weeks ago, on January 18, 2009 more than 500 women, children and men gathered at the Beirut shore at sunset to collectively express our outrage at the devastating Israeli war on Gaza, and to show our solidarity with Palestinians under siege.

We will be doing it again, this time in global solidarity.

Come with your children

Hold a candle

Make a banner

Wear black

Take a stand

Place: Ralmet el-Bayda Corniche (Facing Al-Ajami Restaurant on the sea front)

Date: Sunday February 8th, 2009; 5-6:30pm.

– Mothers Across the World for Gaza (Aline, Lubna, Maha, Ramla, Ruba, Rima, Tsolin, Maisaa, Hibah, Sonya, Amal, Najwa….)

For more information visit our global group on facebook: http://tinyurl.com/mothersGaza

https://radicalbeirut.wordpress.com/

يا فقراء لبنان … عدوّكم 3 بالمئة من اللبنانيين

دولة الفروقات الاجتماعية [1/2]

30.9% من اللبنانيين فقراء و3% فاحشو الثراء

تضم محافظتا جبل لبنان والشمال 58% من الأسر المحرومة في لبنان، أما الشمال فيضم أعلى نسبة من الأسر الفقيرة جداً (30،5%)، في المقابل تضم محافظتا جبل لبنان وبيروت حوالى 73% من الأسر ذات درجة إشباع عالية، كما أن 29% من السكان يقل دخلهم عن خط الفقر الأعلى، و8% يقل عن خط الفقر الأدنى… فلتحيَ دولة العدالة الاجتماعية!

29.7% من الأسر المقيمة في لبنان (30.9% من الأفراد) يعيشون تحت عتبة الإشباع من الحاجات الأساسية. 4.4% من هذه الأسر (3.9% من مجموع الأفراد المقيمين) يعيش في حرمان شديد. وفي المقابل. تشير الأرقام الواردة في خارطة الفقر البشري وأحوال المعيشة في لبنان لعام 2004 التي أعلنتها وزارة الشؤون الاجتماعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس. أن هناك 26.8% من الأسر (و24.8% من الأفراد) يعيشون في مستوى إشباع عال لحاجاتهم الأساسية. بينهم 3.6% من الأسر (3.0% من الأفراد المقيمين) تحظى بدرجة إشباع مرتفعة. فيما النسبة الكبرى من الأسر (43.6%) ومن الأفراد (44.3%) يعيشون في مستوى إشباع متوسط لهذه الحاجات الأساسية… علماً بأن هذه الأرقام تحتسب مستوى الحرمان في وقت يسبق فترة الانفجار الأمني في عام 2005. وما تلاه من أزمات اجتماعية ومعيشية مدمرة. قد تكون ساهمت بزيادة المؤشرات سلبية…

ميادين الحرمان

يتكوّن دليل أحوال المعيشة لعام 2004 من خمسة ميادين هي: ميدان التعليم. ميدان الصحة. ميدان المسكن. وميدان المياه والكهرباء والصرف الصحي. ميدان وضع الأسرة الاقتصادي. علماً بأن دليل أحوال المعيشة لعام 1995 كان يتكوّن من أربعة ميادين فقط. هي الميادين المذكورة باستثناء ميدان الصحة…. وفي التفاصيل. ترتفع نسبة الأسر ذات درجة الإشباع المتدنية للحاجات الأساسية عند الأسر التي تحصل على مياه الشرب من شبكة خاصة (56.5%) ومن آبار إرتوازية (59.2%) وتنخفض هذه النسبة بشكل ملحوظ عند الأسر التي تلجأ إلى استخدام المياه المعدنية (17.5 %) وتظهر درجة الارتباط العالية بين تدني درجة إشباع الحاجات الأساسية وإقامة الأسر في مسكن لا يتصل بشبكة الصرف الصحي العامة. ففيما تبلغ نسبة الحرمان في هذا المؤشر على الصعيد الوطني 29.6%. ترتفع عند الأسر المقيمة في مساكن معتمدة على الحفر الصحية «الجور» (42.6%) أو في مساكن لا تعتمد على أي وسيلة للصرف الصحي إلى 79.6%.

هؤلاء هم الفقراء

يلاحظ تدني درجة إشباع الحاجات الأساسية خاصة عند الأسر التي يعيلها أشخاص تقل أعمارهم عن 25 سنة (37.4%). وتفوق 65 سنة (39.7%). كما أن الأسر التي تعيلها نساء. ولا سيما مطلقات وأرامل. هي أكثر عرضة لتدني درجة إشباع الحاجات الأساسية. إذ تبلغ نسبة الحرمان في هذه الأسر 36.3% و41.3% على التوالي. مقابل 29.8% للنسبة على المستوى الوطني.
ويتبين أن تدني مستوى الأسر المعيشي يرتبط بوضوح بكون رب الأسرة عاطلاً عن العمل أو غير قادر على العمل أو منقطعاً عنه إرادياً أو مزاولاً لأعمال منزلية. وتبلغ نسبة الحرمان في هذه الحالات 48.7% و57.2% و41.8% و41.4% على التوالي. فيما نسبة الأسر ذات درجة الإشباع المتدنية ترتفع بشكل ملحوظ عند الأسر التي يرأسها عمال زراعيون وصيادو سمك (60.5%) وعمال غير مهرة (57.8%). كما أن نسبة الأسر ذات درجة الإشباع المتدنية تفوق المستوى الوطني عند الأسر التي يرأسها عاملون لحسابهم (34.8%). وترتفع كثيراً عند الأسر التي يرأسها أجراء على أساس أسبوعي ويومي (61.3%). ولوحظ أن نسبة الأسر ذات درجة الإشباع المتدني تبلغ 44.0% عند الأسر التي يرأسها عاملون في قطاع البناء. وترتفع إلى 61.5% عند الأسر التي يرأسها عاملون في القطاع الزراعي.

محافظات يأكلها الفقر

وتلحظ الدراسة. أن محافظة النبطية تأتي في المرتبة الأولى لناحية ارتفاع نسبة الحرمان فيها على صعيد الأحوال المعيشية ككل (50.1%). لتحتل أيضاً المرتبة الأولى لناحية ارتفاع نسبة الحرمان في ميادين المياه والكهرباء والصرف الصحي (54.4%) ووضع الأسرة الاقتصادي (67.5%). فيما تحتل المرتبة الثانية من حيث الحرمان في ميدان التعليم (46.6%) والمرتبة الثالثة من حيث الحرمان في ميدان المسكن (26%). والمرتبة الرابعة من حيث الحرمان في ميدان الصحة (39.9%).
أما محافظة الجنوب التي تأتي في المرتبة الثانية من حيث الحرمان على صعيد دليل أحوال المعيشة (44.5%). فتحتل المرتبة نفسها من حيث الحرمان في ميدان الصحة (44.5%). والمرتبة الثالثة من حيث الحرمان في ميداني وضع الأسرة الاقتصادي (64%) والمياه والكهرباء والصرف الصحي (32.8). والمرتبة الرابعة في ميدان التعليم (36.5%). إلا أنها تأتي في المرتبة الأولى من حيث الحرمان في ميدان المسكن (37.1%).
وتحتل محافظة الشمال المرتبة الثالثة من حيث الحرمان على صعيد الأحوال المعيشية (42.4%). لتكون في المرتبة الأولى من حيث الحرمان في ميداني التعليم (47.1%) والصحة (46.2%). وفي المرتبة الثانية في ميادين المسكن (26.3%). ووضع الأسرة الاقتصادي (65.8%). والكهرباء والماء والصرف الصحي (37.8%).
أما محافظة البقاع. التي هي أفضل حالاً من المحافظات الطرفية الأخرى على صعيد الأحوال المعيشية. فتأتي في المرتبة الرابعة لناحية الحرمان على هذا الصعيد (33.5%). وتحتل المرتبة الرابعة في الحرمان في ميدان وضع الأسرة الاقتصادي (56.1%). وتحتل في ميداني التعليم (38.4%) والصحة (43.9%) المرتبة الثالثة من حيث الحرمان. والمرتبة الخامسة في ميدان المياه والكهرباء والصرف الصحي (25.7%). فيما هي الأقل حرماناً من كل المحافظات الأخرى في ميدان المسكن (20%).
هذا. وتحافظ كل من محافظتي بيروت وجبل لبنان على مرتبتهما في أربعة من الميادين الخمسة. فبيروت هي الأقل حرماناً من بقية المحافظات على صعيد أحوال المعيشة (9%) وهي أيضاً الأقل حرماناً في كل الميادين: التعليم (19.1%). الصحة (5.1%). الكهرباء والمياه والصرف الصحي (9.3%). الوضع الاقتصادي للأسر (34.1%). ما عدا ميدان المسكن حيث تحتل المرتبة الرابعة 23.8%).
وتأتي محافظة جبل لبنان بعد بيروت من حيث الحرمان على صعيد أحوال المعيشة (22.2%) وكذلك من حيث الحرمان في كل الميادين. التعليم (30.5%). الصحة (25.2%). المسكن (22.2%). الوضع الاقتصادي للأسر (37.9%). ما عدا ميدان المياه والكهرباء والصرف الصحي حيث تأتي في المرتبة الرابعة (29%).
ويتبين أن هناك تفاوتاً كبيراً نسبياً في نسب الحرمان على صعيد أحوال المعيشة بين المناطق على مستوى لبنان ككل. وداخل كل من المحافظات (عدا بيروت). فعلى مستوى المحافظة يبلغ التفاوت أقصاه داخل محافظة جبل لبنان. إذ إن نسبة الحرمان التي تبلغ 31.6% من الأسر المقيمة في الشوف ـــــ عاليه لا تتجاوز 9.2% من الأسر المقيمة في المتن. وعلى مستوى لبنان. يلاحظ أن نسبة الحرمان التي تصل إلى 62.2% من الأسر المقيمة في بنت جبيل ـــــ مرجعيون ـــــ حاصبيا لا تتجاوز 9.0% من الأسر المقيمة في بيروت. وعموماً هناك ثماني مناطق تزيد في كل منها نسبة الحرمان عن نسبة الحرمان في لبنان ككل (29.7%) وهي بالترتيب التنازلي بنت جبيل ـــــ مرجعيون ـــــ حاصبيا (62.2%) عكار ـــــ المنية ـــــ الضنية ( 58.4%) جزين ـــــ صيدا (45.1%). صور ( 43.5%) بعلبك ـــــ الهرمل (41.4%) النبطية (34.2%) الشوف ـــــ عاليه (31.6%) طرابلس (30.3%).

الحرمان الشديد

أما في ما يتعلق بالتوزع النسبي للأسر المحرومة والمحرومة جداً بحسب المحافظات والمناطق. فيتبيّن أن محافظة بيروت تضم 11.5% من مجموع الأسر المقيمة في لبنان. وتصل نسبة الأسر ذات الإشباع المتدني من مجموع الأسر المقيمة في المحافظة إلى 9%. ونسبة الأسر ذات الإشباع المنخفض 8.7%. وذات الإشباع المنخفض جداً 0.4%. أما في جبل لبنان. فالمحافظة تضم 42.2% من المجموع الإجمالي للأسر المقيمة في لبنان. ومن ضمنها 22.2% إشباعاً متدنياً. و19.5% إشباعاً منخفضاً. و2.7% إشباعاً منخفضاً جداً. في محافظة الشمال تصل حصتها من مجموع الأسر المقيمة في لبنان 18.4%. بينها 42.2% إشباعاً متدنياً. 35.1% إشباعاً منخفضاً. و7.3% إشباعاً منخفضاً جداً. وفي البقاع يسكن 11.7% من الأسر المقيمة في لبنان. بينها 33.5% إشباعاً متدنياً. 27% إشباعاً منخفضاً. و6.4% إشباعاً منخفضاً جداً. أما حصة الجنوب من الأسر المقيمة في لبنان فهي 10.2%. منها 44.5% إشباعاً متدنياً. و38.9% إشباعاً منخفضاً. و5.6% إشباعاً منخفضاً جداً. وأخيراً النبطية حيث إن حصتها من الأسر المقيمة في لبنان 5.9% 50.1% إشباعاً متدنياً. و40.8% إشباعاً منخفضاً. و9.3% إشباعاً منخفضاً جداً!
(الأخبار)


52.2 في المئة من الأسر الفقيرة تقيم في أربع مناطق هي: عكار/المنية الضنية. وبعبدا. الشوف ـــــ عاليه. جزين ـــــ صيدا. وتبلغ نسبة الأسر المحرومة في عكار (16.9%) وبعبدا (13.7%). والشوف عاليه (11.7%). وجزين ـــــ صيدا (9.9%). أما البقاع الغربي. وراشيا فتسجلان 2.2%


نصف الأسر اللبنانية محرومة اقتصادياً!
نصف الأسر المقيمة في لبنان (49.1%) محرومة بحسب ميدان الوضع الاقتصادي للأسرة. ويتبين في محافظة بيروت أن نسبة الأسر ذات درجة الإشباع المنخفض جداً في تصل إلى 15.9%. أما نسبة الأسر ذات الإشباع المرتفع جداً فهي 17.3% . أما في جبل لبنان فتصل نسبة الإشباع المنخفض جداً إلى 18.5%. و10.2% مرتفع جداً. وفي الشمال 38.3% منخفض جداً. و2.9% مرتفع جداً. وفي البقاع 29.3% منخفض جداً. و5.3% مرتفع جداً. وفي الجنوب 37.8% منخفض جداً. و2.2% مرتفع جداً. وفي النبطية 39.2% منخفض جداً. و2.4% مرتفع جداً.

http://www.al-akhbar.com/ar/node/116896

عدد الخميس ٥ شباط ٢٠٠٩

تظاهرات غزّة: بحثاً عن تتمّة

بعد مرور أسبوعين على وقف الحرب على غزة، سكنت أصوات لبنانية كانت تصدح «عالقدس رايحين شهداء بالملايين». والأكفان التي حُملت على أكتاف المتظاهرين في بيروت اعتراها الغبار وسيّرت إلى مدافنها. فهل تحوّلت التظاهرات إلى مجرّد ذكرى كئيبة، أم هي عبّدت الطريق لمقاومة مدنية مستمرّة؟

نارمين الحرّ

«كانت ردة فعل. لم أشارك في التظاهرات، وأعتقد أنّه ليس لها أي تأثير»، يقول طالب الدراسات العليا في الجامعة اللبنانية، عباس أبو زيد. «نعم، كانت ردة فعل، لكن هذا ليس خطأً، وخصوصاً إن تبعه فعل»، يردّ ربيع صلاح، الناشط السياسي الذي شارك في تنظيم تظاهرة «مسيرة التوابيت» في 2 كانون الثاني الماضي، لقد «أظهرت تحركاتنا أن المقوّمات جاهزة لمشروع مدني مقاوم يريد دحر الاحتلال». وفيما يتململ أبو زيد من التظاهرات، ترى الناشطة وأستاذة العلوم البيئية في جامعة البلمند رانيا المصري «إننا نخطئ حين نعتقد أن تظاهرة ما ستغيّر نظاماً أو توقف حرباً. تظاهراتنا صرخة اعتراض أردنا منها أن تصل أوّلاً إلى أهلنا في غزة، المهم أن نستمر، وينجم عن التظاهرات عمل مدني مقاوم مستمر».

■ الشحّ في المشاركة

أكثر من 20 تظاهرة في العاصمة وحدها. كان لافتاً قلّة عدد المشاركين والمشاركات، ما يطرح تساؤلات عن مدى معارضة الشارع اللبناني لمجازر غزة أو مدى إحباطه من التحركات المدنية أو ماهيّة التقصير من الجهات

المنظّمة.
«أعتقد أنّ الغضب أكبر»، تقول المصري. وتعزو السبب في قلّة عدد المتظاهرين إلى عدم التنسيق بين القوى

المعارضة. أحياناً، كان اليوم الواحد يحمل في طياته أكثر من تظاهرة.
إن الشحّ في المشاركة، مهما تكُن أسبابه، يجعل من المشاركين والمشاركات أقلية، «لكن أغلب الحركات التحررية، كحركة مناهضة العبودية أو حركة تحرر المرأة بدأت بأعداد قليلة»، يقول الناشط وأستاذ العلوم السياسية في جامعة NDU، يوجين سنسنغ. ويرى سنسنغ أن على أي حركة مدنية أن تعرف لغة الشارع اللبناني لتستقطبه وتتواصل معه.

■ الشعارات

يتحفّظ أبو زيد على التظاهرات من أجل غزة، «فلا جديد في شعاراتها، الوسائل نفسها، ضجيج وصراخ وتوجيه إهانات وتحقير لشخصيات وقيم مسيطرة». «لكنها صادقة! أحياناً فارغة، لكنها وسيلة تعبير صادقة»، يقول

طالب الحقوق عبد العزيز إبراهيم.
عند البحث عن شعارات أطلقت حديثاً، غالباً ما تحار العقول. وكثيراً ما يأتيك جواب مماثل لجواب طالبة الإعلام سالي حلاوي، «أحدث الشعارات أظنّها لحذاء الزيدي، لكن خلال تظاهرات غزة كانت شعارات ما قبل

التاريخ نفسها».
يعلل صلاح صدأ الشعارات بعدم استكمال حملة المقاومة المدنية على عكس استمرار المقاومة المسلّحة. فشعارات 1980 حافظت على نفسها حتى 2009 وغاب الإبداع. «لما ننزل على الشارع أكثر تتجدد الشعارات»، ونحن الآن، بالنسبة إليه، أمام عملية إحداث تغيير بالشكل والمضمون، «فالمقاومة المدنية تجبرني على أن أستوعب كل المناضلين، فلو كانت فتاة بجانبي تتظاهر، فلن أقول نحن الرجال».

■ العدالة الجندريّة

«نحن الرجال ذكرت خلال التظاهرات التي شاركت فيها»، تقول حلاوي، فما مدى حضور المرأة وفعاليتها في شكل التظاهرات لنصرة غزة ومضمونها؟ بعض الإشارات ترسم صورة أوّلية لدور المرأة الحالي في التحركات.
يتحدّث صلاح عن تجربته الشخصية، قائلاً: «لقد شاركت في تنظيم تظاهرة التوابيت، وكانت المنظمة الرئيسية فتاة». إضافة إلى ذلك، كانت هناك عدة إسهامات أنثويّة، منها المساهمة في الإعداد لحملة تبرعات في الجامعة

الأميركية، وتظاهرة رقيقة القلب مليئة بالورود قامت بها مجموعة من الأمّهات.
«إن شجاعة الناشطات اللبنانيات جزء أساسي من أي حركة تحرر»، تقول مديرة مركز دراسات المرأة في العالم العربي وأستاذة الإعلام في LAU، الدكتورة ديما دبوس. غير أنها تتابع، «كثيراً ما يستثمر الرجال دينامكية النساء في حركات التحرر، لكن بعد نجاح الثورة يقصى دورهنّ».

■ ماذا الآن؟

«الآن استمرارية الغضب مقاومة مدنية»، تقول رانيا المصري. والمقاومة المدنية تمتد من تظاهرة إلى سلوكيات يومية بسيطة كاستبدال قهوة ستاربكس ببديل، إلى حملة لبنانية لمقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل كتلك التي انطلقت عام 2003 بعد مجزرة جنين. مقاطعة البضائع الإسرائيلية مشرعنة في القانون اللبناني، لذا غالباً ما تستهدف الحملات الشركات المغذية للكيان الصهيوني. وقد دأبت مجلة «الآداب» على توثيق عدد من المنتجات

الداعمة لإسرائيل، وتتوفر الدراسات على موقعها الإلكتروني.
واستكمالاً لحملة المقاومة، تقوم اليوم مجموعة سمّت نفسها «شباب المقاطعة» بتظاهرات دورية أمام ستاربكس. «نحن مجموعة مستقلة لسنا جزءاً من حملة المقاطعة التي بدأت عام 2003، لكننا على اطّلاع على مسيرتهم»، تقول منسّقة الحملة يارا حركة وهي تهمّ بتكبيل يديها أمام ستاربكس. واستطاعت المجموعة في أول

تجمّع لها أمام ستاربكس ـــــ الحمرا أن تقفل المكان، ولو لبضع ساعات.
وينوي ملتقى ومقهى «ة مربوطة» إطلاق حملة تستهدف أصحاب المؤسسات والمقاهي لحثّهم على مقاطعة البضائع التي تدعم إسرائيل وتوفير بديل منها. وهناك أيضاً موقع رانيا المصري لمقاومة بيئية لإسرائيل (www.greenresistance.wordpress.com)، وحملة تفكيك أسلحة الصهيونية التي تهدف إلى فضح الجهات التي تقف وراء تسليح إسرائيل (www.disarmingzionism.wordpress.com). ولدى أفراد المقاومة تحدٍّ جديد إذ إن المزايدة على شركة الخطوط الخلوية «ألفا» رست على شركة «أوراس كوم» ذات علاقات العمل الوطيدة مع إسرائيل.
عدد الخميس ٥ شباط ٢٠٠٩
http://www.al-akhbar.com/ar/node/116941

حتى بالحذاء إنتفاضة

حتى بالحذاء انتفاضة

هاني نعيم

غزّة على جدران بيروت (بلال جاويش)منذ اليوم الأول لبدء العدوان على غزّة، توالت ردود الفعل المستنكرة للجريمة. بدأت المجموعات الشبابيّة بالإعداد لاعتصامات وتظاهرات ومعارض فنيّة وغيرها لدعم فلسطينيي قطاع غزّة. بعض الشباب اختار الرسم على الجدران طريقة تعبير مختلفة لإعلان هذا التضامن. وقد عمد شابان، أحدهما طالب في الجامعة الأميركية في بيروت، والآخر من جامعة «الألبا»، إلى رسم هدية على شكل صاروخ تتوسّطه عبارة «Gaza» (غزّة)، ويلف شريط هذه الهدية. ويمكن العابرين في الشوارع المتفرعة عن الحمرا والأزقة المحيطة بها ملاحظة هذا الرسم. يرفض الشابان ذكر اسميهما لأنّ «الأهمية تكمن في إيصال الرسالة لا أكثر». ويقول أحدهما إنّ الرسوم هي ردّة فعل على الأحداث. وعن اختيارهما الصاروخ كهديّة، يضيف أنّ بدء الحرب على غزة كان في فترة الأعياد، فأضحت الصواريخ والمتفجّرات هي هديّة أطفال غزة من الجيش الإسرائيلي. وكان الشابان يتسلّلان في السابق إلى الشارع في ساعات متأخرة من الليل لـ«يرشّوا» الجدران برسومهم، وخصوصاً أنّ اللبنانيين يعتبرون هذا النوع من الفن «جريمة»، كما يقول أحدهما. لكن عندما قرر الشابان «الرسم لأجل غزة»، نزلا في الثامنة مساءً، أي حين تكون حركة الناس طبيعية، «هالمرّة ما كان فرقان معنا شي»، كما يؤكدان. وأثناء قيامهما بالرسم، استوقفهما العديد من المارّة ليسألوهما ماذا يفعلان. لكنّهم سرعان ما تفهّموا ما يقومان به، وتضامنوا معهما.
من جهّة ثانية، اختار آخرون هدفاً مختلفاً للتعبير عن مواقفهم الرافضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. فكان لجامعة الدول العربيّة هذه المرة حصّتها من الاستنكار. إذ رسم أحدهم على الدرج الطويل، قرب الجامعة الأميركية في بيروت، شعار جامعة الدول العربية، وكتب تحته «جامعة الدول العبرية»، تعلوه نجمة داوود، في إشارة إلى المواقف التخاذلية والمتواطئة للدول العربيّة وجامعتها.

الجدران ليست لغزة ومقاومتها فقط. بل للمقاومة أينما وجدت. هكذا وجدت مجموعة ثالثة من الشباب في عمل منتظر الزيدي، الصحافي العراقي الذي رمى الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بحذائه، انطلاق «انتفاضة» أخرى، فرسموا على جدران الحمرا أيضاً، حذاءين، أحدهما رجالي والآخر نسائي، وأرفقوهما بعبارة «حتى بالحذاء، انتفاضة».

عدد الاربعاء ٤ شباط ٢٠٠٩

http://www.al-akhbar.com/ar/node/116743

إرفع رأسك

ارفع رأسك
فنحن أحق بخفض الرؤوس
ارفع رأسك
فقد رفعت الرؤوس
فبجانبك شهيد وراءه شهيد ثم شهيد
ارفع رأسك وتعلّم وعلّم
علّم من جهلوا أن الحق بغير القوة لن يعود

Bradford University occupied by students for 24 hours to protest against the war on Gaza

من برادفورد - المملكة المتدة

من برادفورد - المملكة المتحدة

A student occupation of Bradford University led to negotiations with the vice-chancellor over the institution’s ethical investment policy.

The occupation followed a protest over the ongoing situation in Gaza and called for the University to state its position in regard to the crisis.

more on:
http://occupied-bradford.blogspot.com/

حوالي مئة طالب يختلّون جامعة برادفورد في أنكلترا إستنكاراً للخرب على غزة و سياسة الجامعة
المزيد:
http://occupied-bradford.blogspot.com/

مع منع التظاهرات في دافوس, أردوغان في المواجهة

اعتقد رئيس إسرائيل شمعون بيريز أنه كسب تعاطف المشاركين بالمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس عندما استعمل صوته الجهوري لشرح “معاناة بلاده من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)” وبنبرة مأساوية عندما وصفها بأنها “رعب ملايين النساء والأطفال في إسرائيل وهلعهم من صواريخ حماس”.

بل بدا أمام المنتدى وكأنه رئيس دولة تزرع الورد ولا تحصل على سوى الشوك، وهو يشيد بالمساعدات التي قدمها لسكان قطاع غزة والاستثمارات التي شاركت فيها إسرائيل هناك.

أما مشكلته التي ركز عليها فهي في عدم قبوله بحماس لأنها “تريد تدمير إسرائيل وتكره اليهود، فكان لابد من تلقينها درسا مثل الذي أخذه حزب الله في لبنان عام 2006”.

تجاهل
لكن بيريز الذي دأب على المشاركة في فعاليات دافوس منذ عقود، لم يجب في كلمته التي استغرقت 25 دقيقة على أي من التساؤلات المطروحة عليه، سواء من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أو من الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، مكتفيا بالإعراب للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن “أسفه الشديد” لقصف مبان تابعة للمنظمة الدولية في قطاع غزة.

وكان لافتا للنظر أن القاعة ضجت بالتصفيق الحار للرئيس الإسرائيلي وكأنه كان يرفرف بأغصان الزيتون وهو يتحدث، وكأن أحدا لم ير كيف استشهد أكثر من 1300 شخص أو سمع عن إصابة أكثر من خمسة آلاف آخرين.

وقد استغل أردوغان الوقت المسموح له ليؤكد ضرورة النظر إلى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بخلفياته وأبعاده، مشيرا إلى عدم قيام إسرائيل بالتزاماتها وأنها ضيقت الحصار على الفلسطينيين بشكل خانق.

وما أثار سخط بيريز أكثر هو تأكيد أردوغان أن حماس قد “تم انتخابها ديمقراطيا، وأنه على المجتمع الدولي احترام هذا الخيار بل يجب أن تضم طاولة المفاوضات محمود عباس وأعضاء حماس جنبا إلى جنب لأن حماس من نسيج المجتمع الفلسطيني”.

وبذلك لمس رئيس الوزراء التركي عصبا حساسا يؤلم الغرب، وهو تذكيرهم بما أسماه “احترام الديمقراطية وحقوق الإنسان وازدواجية المعايير”.

والتزم الحضور الصمت عندما تحدث بان كي مون عن هول ما رآه بالقطاع من ضحايا ودمار أتى على البينة التحتية ومقومات الحياة لسكان يعانون من الحصار، وعندما تكلم موسى عن إضاعة إسرائيل فرص السلام لتصبح نتيجة المفاوضات احتلال وحصار.

وأشار بان إلى ضرورة “وقف إطلاق النار وفتح المعابر والتركيز على إعادة الإعمار لتهيئة البنية التحتية والتخلص من المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكان قطاع غزة”.

أما عملية السلام فيجب أن “تعود بإجراءات وصفها بالحاسمة انطلاقا من النقاط الإيجابية التي توصل إليها الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي”.

واعترف بأن الأمم المتحدة “لن تتمكن وحدها من القيام بكل هذا بل يجب أن يشترك معها المجتمع الدولي والدول المانحة”.

الكلمة الأخيرة
ولم يجد بيريز للرد على تلك الكلمات سوى ارتداء معطف الحمل الوديع، وتجاهل الإجابة عن كافة الأسئلة الموجهة إليه عن الرؤية الإسرائيلية لمصير عملية السلام، مختتما كلمته بأنها “تاريخ طويل من سوء الفهم بين جهتين إحداهما بلد صغير المساحة متعدد الأعراق والأديان بمنطقة ضاربة في أعماق التاريخ”.

وما كان للندوة أن تنتهي دون أن يعلق أحد على صيحات استغاثته من خطر حماس، إلا أن مدير الندوة دافيد إنغاتيوس أبى إلا أن تكون الكلمة الأخيرة لبيريز، فقلب أردوغان المائدة بما عليها وغادر دافوس مرفوع الرأس، لتكون له الكلمة الأخيرة والمؤلمة.

لقاء تحت عنوان: باراك أوباما، الإمبريالية بالألوان

التجمع اليساري من أجل التغيير
يدعوكم إلى لقاء بعنوان

باراك أوباما: الإمبريالية بالألوان
مع غسان مكارم، عضو اللجنة المركزية في التجمع

الزمان: الجمعة 30/1/2009 الساعة 6:00 مساءً
المكان: بيت زيكو، شارع سبيرز، بيروت

الدعوة عامة

Anti-Davos protest ban could spark violence -group

GENEVA (Reuters) – Left-wing parties and anti-capitalist groups denounced a “dictatorial” ban on a demonstration planned for January 31 in Geneva against the Davos World Economic Forum and said the move could cause violence. 

One group planning to march through the city center said on Thursday that the organizers would meet soon to discuss how to react to the decision by the Socialist-controlled government of the canton of Geneva.

 
“The decision risks producing the opposite effect to what was intended and provoking incidents, because some people will not submit to this dictate,” said a statement from the small Les Communistes party.

The Solidarite grouping which links radical left parties in Geneva’s cantonal parliament, or Council, and had declined to take part in the march, said it opposed the ban — demanded by right-wing parties — as a violation of public freedoms.

Announcing the ban earlier this week, the Socialist President of the Council — effectively head of government — Laurent Moutinot said he felt he was not banning a protest “but taking measures against a gathering of rioters”.

Anti-Forum groups argue that it is a focus for capitalist leaders from government and industry to plan how to maintain domination of the global economy and pursue exploitation of workers in the West and the peoples of poor countries.

http://uk.reuters.com/article/gc08/idUKTRE50L2IC20090126

مئة ألف ناشط في غابة الأمازون ينتفضون بوجه قمة دافوس

27/01/2009

 

تجمع آلاف من النشطاء المناهضين للعولمة في مدينة بيليم الواقعة في قلب الأمازون البرازيلي للمشاركة في دورة سنوية جديدة في المنتدى الاجتماعي العالمي، وذلك في عز أزمة النظام الرأسمالي.

وتوقع المنظمون مشاركة وفود تضم 100 الف ناشط، وقالوا انهم اختاروا مدينة بيليم لمنتدى العام الحالي من أجل جعل غابة الأمازون الشاسعة المهددة بفعل الصناعات الغذائية رمزاً لكفاحهم من أجل حماية البيئة والشعوب الأصلية.

وهذا المنتدى يعقد بموازاة منتدى دافوس (سويسرا) السنوي الذي يجمع قادة ورموز الرأسمالية في العالم، وهو يسعى الى عولمة بديلة تحقق عدالة اجتماعية لمئات ملايين المعدمين في العالم، وتحفظ البيئة من التوسع الصناعي.

ويبدأ المنتدى اليوم ويستمر حتى الأول من فبراير/شباط المقبل.

وسيشارك خمسة رؤساء يساريين من امريكا اللاتينية في بيليم لدعم الحركة المناهضة للعولمة، وهم البرازيلي لويس ايناسيو لولادا سيلفا، البوليفي ايفو موراليس، الاكوادوري رافائيل كوريا، الفنزويلي هوغو تشافيز والباراغواي فرناندو لوغو.

وصرح أحد منظمي المنتدى كانديدو غرزيبوفسكي ان “الفراغ السياسي الذي نشأ عقب الأزمة المتعددة الأوجه التي نعيشها، من المناخ الى البيئة والتغذية والطاقة والشكوك حيال المستقبل، تثبت أن الحق معنا وتسمح لنا بالمزيد من الجرأة في المقترحات. وفيما يقر المنظمون ان هذه الحركة الاجتماعية فقدت زخمها في السنوات المنصرمة، سيشكل المنتدى الاجتماعي العالمي فرصة لقياس قدرتها على تقديم حلول ذات مصداقية للخروج من الأزمة.

وقال غرزيبوفسكي “نحن في مرحلة تجميع قوانا واعتقد اننا قد نشهد دفعاً جديداً”. لكن بعد انتهاء الاعوام الثمانية من حكم جورج بوش، فقد مناهضوا العولمة هدفهم المفضل كما ينبئ وصول باراك اوباما بتغير جذري في السياسات الامريكية، وعلى الاخص في مجالات البيئة وحقوق الانسان.

وسيتمحور عمل مناهضي العولمة في بيليم بحسب قولهم حول الازمة الاقتصادية والمناخية والحاكمية التي يشهدها الكوكب.

(أ.ف.ب)

Government fails to win farmers over


Tractors rumbled over the Acheloos River on Saturday on their way to block the road linking Antirio,

DIMITRIS DIMITRIOU

26/1/2009

Tractors rumbled over the Acheloos River on Saturday on their way to block the road linking Antirio, in western Greece, with Ioannina, in the northwest. Pressing authorities for details about a proposed aid package, farmers have set up new roadblocks. They have threatened to block the bridge over the Isthmus of Corinth today.

As thousands of farmers across the country kept their tractors parked at key road junctions for the seventh day in a row yesterday, paralyzing transport, Agricultural Development Minister Sotiris Hatzigakis pledged to provide farmers with the precise details of subsidies they are demanding as a precondition for calling off their action.

Emerging from a three-hour meeting with unionists representing several road blockades across the country, Hatzigakis said he was confident that the government would “satisfy the farmers” and that there would “no longer be any reason for tractors to remain on the roads.”

But the minister stressed that there was no chance of any increase to a proposed 500-million-euro aid package to farmers. “The government will not give one euro more than this,” he said.

Some details about the breakdown of the aid package, per product and per hectare, were revealed yesterday and the remainder will be announced today, Hatzigakis said.

Farmers leaving yesterday’s meeting did not appear particularly enthused, with some saying that they had “expected more” and others stressing that roadblocks would continue.

There were also signs that the movement had splintered. Unionists attending yesterday’s meeting represented only one section of farmers. A new group, calling itself the Greek Farmers’ Coordinating Body, is due to send representatives to talk with ministry officials in Athens today.

In the meantime, tractors remained parked at dozens of strategic points across the national road network and near the borders with Turkey and Bulgaria. Blockades set up several days ago along the Athens-Thessaloniki national road and in northern and western Greece remained in place over the weekend, while several new ones sprung up. One of the largest new blockades was on the national road connecting Antirio, in western Greece, to the northwestern town of Ioannina. Farmers also set up new blockades at the junctions of Malgara, Halkidona and Yiannitsa.

Farmers have threatened to spread disruption into the Peloponnese today by blocking the bridge over the Isthmus of Corinth.

retrieved from http://www.ekathimerini.com/4dcgi/_w_articles_politics_1_26/01/2009_104119

Authorities unable to control the student movement in even central Athens.


VAIOS HASIALIS/EUROKINISSI
26/1/2009

Unrest returned to the streets of the capital on Saturday when dozens of self-styled anarchists clashed with riot police during an anti-government protest.

According to police, about 150 hooded youths broke away from the main body of the march, comprising about 1,000 people, and started throwing rocks and other objects at police. Riot officers responded by firing tear gas and detained three people for questioning. There were no reports of injuries.

The rioters, demanding the release of those arrested during last month’s ferocious riots, torched a newspaper kiosk and a bus station and smashed several storefronts. They then proceeded to Exarchia, the district where a teenager was killed by a a police bullet last month, where they set fire to several trash cans and a car and smashed up sidewalks.

A similar march took place in the western city of Patras, causing damage to a newspaper office and other buildings.

In Thessaloniki late on Saturday, self-styled anarchists firebombed a riot police van parked outside state television offices. There were no injuries or arrests.

هنا بيروت، هنا أثينا

هاني نعيم

هنا بيروت!
الثورة لم تهدأ بعد. المرفأ والمطار وبعض الطرق الرئيسيّة للعاصمة لا تزال مغلقة منذ خمسة وأربعين يوماً. وقتها بدأت احتجاجات الشباب اللبنانيين على اعتقال أجهزة الاستخبارات رفيقهم بحجّة توزيعه بياناً يدعو لإسقاط الحكومة وقيام نظام مواطني يحترم حياة الإنسان وحقوقه، وخصوصاً أن الجيش والقوى الأمنية دمّرا مخيّماً بأكمله بحجّة مكافحة الإرهاب. ودعا البيان أيضاً إلى وقف السياسات الاقتصاديّة المفقرة للناس. مجموعات مؤلّفة من مئات طلاب المدارس والجامعات منتشرة في الأحياء. لن تخرج من الشارع إلا بإطلاق الرفيق من السجن، واستقالة الحكومة لتؤلّف مكانها أخرى تعبّر عن تطلعاتهم وتوقف إفقارهم.

■ ■ ■
مواجهات عنيفة في حي المصيطبة مع الشرطة. خاف الشباب من خسارة الموقع المتحصّنين فيه. طلبوا عبر أجهزتهم اللاسلكيّة، التي أصبحت بديلاً من الهواتف بعد إيقاف الحكومة للشبكة لتمنع تمدد الثورة، مساندة من شباب حي طريق الجديدة وكورنيش المزرعة. حصّنوا الموقع خلال نصف ساعة، وقارعوا الشرطة. ويتقدّمون الآن أكثر باتجاه بعض المدارس في الأحياء المجاورة للسيطرة عليها.
يبدو أنّ العصيان مستمر..

■ ■ ■
تحرّكات الطلاب تشي بالكثير. إنّها تنذر بمرحلة جديدة، إذ لم تشهد البلاد احتجاجات كهذه منذ بدء الحرب الأهليّة. يوم كانت الحركة الطلابيّة ذات وزن يستطيع إسقاط الحكومات. وتحرّكات الطلاب هذه المرّة توحي بأنّه لا عودة إلى الوراء. إنّهم يصنعون ملامح نظام يحترم إنسانيّتهم ولا يصنّفهم. وجوههم تقول ذلك. إنّهم يريدون بلاداً يكونون هم المبادرين فيها، وفي موقع الفعل، النقد، القرار، والقيادة.

■ ■ ■
استفقت في الصباح، على وقع طقس بيروتيّ خفيف. تحسست الشوارع الصامتة كثيراً، قبل هطول المطر. أمّا شوارع أثينا فبقيت غارقة بصخب شبابها الثائرين حتى تتحقق مطالبهم بإسقاط «حكومة القتلة».

retrived from http://www.al-akhbar.com/ar/node/109563
عدد الثلاثاء ٢٣ كانون الأول ٢٠٠٨

إدعم المقاومة – شارك بالحملة أمام ستاربكس حمرا

حفاظا منّا على اكمال حملتنا التي بدأت مع العدوان الأخير على غزّة ودعوة منّا لتوسيع نطاق حملتنا لهدفها الأكبر ألا وهو دعم المقاومة ندعوكم للمشاركة معنا في اعتصامنا أمام ستاربكس – الحمرا نهار الثلاثاء الواقع في 27-1-2009 عند الساعة الخامسة نأمل حضوركم لنرفع الصوت أمام كلّ غزو وحصار

DON’T SAY YOU CAN’T DO ANYTHING! YOU CAN! BOYCOTT ISRAEL, JOIN PROTESTS, SPEAK! SPEAK! SPEAK THE TRUTH TO PEOPLE! TELL THEM WHAT IS GOING ON! DON’T JUST SIT THERE! Be with us this tuesday 27/1/2009 infront of the starbucks in hamra street at 5 o’clock. Your voice count, Every voice counts

مازالت انتفاضة اليسار فى اليونان تتصاعد

نتيجة لنداء منظمة التحرير الفلسطينية للحكومة و المنظمات اليونانية لمنع شحن الذخائر الى اسرائيل من ميناء استاكوس اليونانى نظمت القوى اليسارية اليونانية فعاليات لاغلاق الميناء لمنع شحن الذخائر وقد قررت الحكومة اليونانية فجاة الغاء شحن الذخائر قامت القوى اليسارية بذلك التحرك تضامنا مع الشعب الفلسطينى فى الارض المحتلة بغزة.

احتلال اتحاد الصحفيين باثينا

قام عاملون فى مجال الصحافة باحتلال مبنى اتحاد الصحفيين باثينا لمقاومة سياسات الاعلام المناهضة لتمرد الشباب اليسارى والداعم لمصالح الراسماليين و الملاك والذى وضح فى توجيه الاعلام باوامرهم ولتشويه حركة التمرد ومقاومتها بالاكاذيب و الايديولوجيا المضادة وظهر فى اتخاذ اجراءات عقابية ضد التغطية الحقيقية للاحداث كما ظهر فى فصل المصور فى جريدة الصحافة الحرة لنشره صورة شرطى يشهر مسدسه فى ثانى ايام الانتفاضة
المحتلون للاتحاد يعلنون انهم لن يخدعوا انفسهم وانهم يعلمون ان الاعلام موجه لغير مصالحهم ولهذا فهم يحتلون الاتحا\د لاجبار الاعلام على اتخاذ مواقف فى صف المتمردين وحقوقهم بدلا من الانصياع لاوامر الملاك

وما زالت الاحتجاجات… في دياركم

خالد صاغية

أدّت حملات التضامن مع غزّة إلى خلق ديناميّات في المجتمع اللبناني. فمنذ فترة طويلة، لم نشهد في لبنان مبادرات فرديّة تقوم بها عائلات بأكملها أو أمّهات وأولادهنّ للتعبير عن الرأي أو لحمل مطالب سياسيّة واجتماعيّة. ومنذ فترة طويلة، لم تتحرّر التحرّكات الشبابيّة والطلابيّة من القيود التي تفرضها عادةً منظّمات حزبيّة رسميّة تملك وحدها القدرة على الحشد.

وكان لبنان قد عرف في السنوات الثلاث الماضية تحرّكات عدّة رقصت كلّها على إيقاعات الحياة السياسية المدارة من التيارات الكبرى. فإذا ما نُظِّم تجمُّع أمام سفارة أو وزارة أو هيئة رسميّة، كنّا نعرف مسبّقاً حجم التحرّك وحدوده. لم تحصل تظاهرات عفويّة، ولم تجرِ محاولات تخطّي الأسلاك الشائكة أمام أبواب السفارات، ولم نراقب اشتباكات بين متظاهرين وقوّات مكافحة الشغب، وهذا كلّه ما كسره، خصوصاً، شباب مستقلّون ويساريّون وفلسطينيّون لم تخضع تحرّكاتهم لأيّ نوع من أنواع الكبح المنظّم.

لم تكن التحرّكات وحدها ما يخضع لمعايير غير مقبولة في عالم الاحتجاجات، بل وسائل المواجهة أيضاً. هكذا جرى إطلاق النار من الجيش وقتل عدد من المحتجّين في مار مخايل مثلاً، وسط تبريرات ربطت بين التحرّكات المطلبيّة ونيّات لدى المعارضة بالسيطرة على البلاد. والتحقيقات في تلك الحادثة خضع الاهتمام بها للتجاذبات السياسية نفسها.

وتتحمّل المعارضة، بصفتها معارضة، مسؤولية شلّ الحركة المطلبيّة في الفترة السابقة، لأنها كانت ترفع الصوت المطلبيّ أو تخنقه وفقاً لتكتيكاتها السياسيّة غير الموفّقة، قبل أن تقرّر وضع كلّ التحرّكات الاحتجاجيّة جانباً، وتحرّك آليّاتها العسكريّة للسيطرة على الوضع.

ثمةّ نسمة هواء طلق. لم نسمع أنّ 8 أو 14 آذار ساروا في التظاهرات. وكثير من المتظاهرين يرفضون تصنيفهم ضمن أيّ من المعسكرين، والمصنَّفون لم ينزلوا بصفتهم هذه. لذلك ربّما، كان طعم التظاهر مختلفاً، ولذلك أيضاً لم يكن الحضور كبيراً (باستثناء التجمّع الذي دعا إليه حزب اللّه في الضاحية).
على طلاب الجامعات خصوصاً أن يلتقطوا هذه اللحظة، وألا يبدّدوها. ثمّة مطالب كثيرة تنتظر… ثمّة بلاد تنتظر.
retrieved from http://www.al-akhbar.com/ar/node/114486
عدد الخميس ٢٢ كانون الثاني ٢٠٠٩

تنظيم سير العربيات بالفرنسي

رجل شرطة فرنسي في كورنيش المزرعة قرب ثكنة الحلو يرفع يده اليمنى تارة واليسرى تارة أخرى، ثمّ يلتفت يميناً وينفخ في صفارته الحديدية. إنه ينظّم السير على أحد أكثر تقاطعات العاصمة ازدحاماً. يراقبه المواطنون بذهول كأنه كائن غريب أتى من كوكب آخر. على جانب الطريق عدد من عناصر شرطة السير اللبنانيين يهزّون رؤوسهم للفرنسي قبل أن يطلب منهم أن يأخذوا مكانه وسط الشارع ويكرّروا حركاته الجسدية المنتظمة. يبدو المشهد مقطعاً تمثيلياً لفترة الانتداب، غير أنه يلقى ترحيباً من المواطنين يتجلّى في ابتساماتهم. فرغم المواقف السياسية المتفاوتة من الفرنسيين، يبرز إعجاب لبناني شعبي بـ«النظام» في دول الغرب عموماً.
رجل الشرطة الفرنسية كان مرتدياً زيّه الرسمي. لم يضلّ طريقه ليصل إلى كورنيش المزرعة بدلاً من إحدى جادات العاصمة الفرنسية باريس. هو في مكانه الطبيعي، ومن المتوقع أن يراه عدد كبير من اللبنانيين خلال الأيام المقبلة على أحد تقاطعات العاصمة، وهو يحاول تدريب زملائه في الشرطة اللبنانية على تنظيم السير في العاصمة.

الشرطيون الفرنسيون الذين يقومون حالياً بتدريب الشرطة اللبنانية على تنظيم السير تابعون لـ«مديرية النظام العام والسير» (Ordre Public et Circulation) التي تخضع لدائرة شرطة باريس التابعة للمديرية العامة للشرطة الوطنية (Direction Generale de la Police Nationale). وتتبع الشرطة لوزارة الداخلية الفرنسية التي يطلق عليها رسمياً «وزارة الداخلية وما وراء البحار والجماعات الحضرية». والمقصود جزر غوادلوب وغويان وريونيون ومارتينيك.

retrieved from http://www.al-akhbar.com/ar/node/114197

عدد الاربعاء ٢١ كانون الثاني ٢٠٠٩

إلى مركز التجسس الأميركي في عوكر


تدعوكم المنظمات اليسارية اللبنانية والفلسطينية المعتصمة قرب مقر الاسكوا الى التظاهر أمام مقر السفارة الاميركية في عوكر وذلك يوم الاحد 18 كانون الثاني 2009

يرجى من الرفاق التجمع عند الساعة 10:30 صباحا قرب الاسكوا
النقليات مؤمنة – الحامض والبصل لغاز المسيل للدموع

إلى مجلس النواب اللبناني أثناء كلمة بان كي مون – السبت

استنكارا لموقف مجلس الامن الدولي والذي يساوي بين الجلاد والضحية وفضحا لهمجية العدو الاسرائيلي في حمام الدم المستمر منذ 20 يوما وتزامنا مع القاء أمين عام الامم المتحدة بان كي مون كلمة في مجلس النواب اللبناني يدعوكم الحزب الشيوعي للتجمع والاعتصام أمام مجلس النواب

الزمان: السبت 17/1/2009- الساعة 11 صباحا

نحو المشاركة الواسعة

نشاط الخميس والجمعة

إقفال ستاربكس - ؙ?را - بالقوة يوم الثلاثاء 14

إقفال ستاربكس - حمرا - بالقوة يوم الثلاثاء 14

_____________ نشاط 1___________

في إطار حملة المقاطعة يُستَكمل الاعتصام أمام مقهى ستاربكس – فردان ا(لبنان) , عند الساعة السادسة من نهار الخميس الموافق 15-1-2009
boycott campaing to (david)starbucks VERDUN branch. thursday 15-1-2009 @ 6pm.

 http://www.facebook.com/event.php?eid=44704845487

شاركوا معنا لإقفال ستاربكس

boycott (david) starbucks

boycott (david) starbucks

 

join and support Gaza

_____________ نشاط 2__________

http://www.facebook.com/event.php?eid=44749712069

Host: AUB Students For Gaza
Date: Friday, January 16, 2009
Time: 1:00pm – 3:00pm

There will be an open microphone for everyone, students and faculty, to express their feelings or opinions regarding the israeli attack on GAZA.

join and support Gaza

ندعوكم للقاء شبابي طلابي حواري لمناقشة الوضع في غزة – يوم الجمعة 16 كانون الثاني – الواحدة بعد الظهر في الجامعة الأميركية في بيروت – البوابة الرئيسية

Protesters close Starbucks branches in Beirut and London

starbucks-  beirut protest.jpg

About one hundred demonstrators converged on the west Beirut coffee shop, waving signs condemning Israel and blocking the door after employees inside turned out the lights.

The protest in Beirut is the latest of a series of demonstrations across the Arab world since Israel launched its offensive, designed to stop Hamas rocket fire into Israel, on Dec. 27; more than 900 Palestinians have been killed in the fighting.

The protesters said they targeted the store because they claim that Howard Schultz, the company’s CEO, chairman and president, donates money to the Israeli military. A spokeswoman for the Seattle, Washington-based conglomerate called accusations Starbucks supports Israel “false” and said the political preferences of one of its employees has no bearing on the company’s policies.

The demonstrators hung several banners on the shop’s window and used white tape to paste a Star of David over the company’s green-and-white Starbucks sign.

“The children of Lebanon and Palestine warn that Starbucks drinks lead to buying deadly weapons,” read one of the banners.

The protesters also distributed a letter in English and Arabic saying Schultz “is one of the pillars of the American Jewish lobby and the owner of the Starbucks,” which the protesters said donates money to the Israeli military.

Starbucks is not owned by Schultz but is a publicly traded company, with stores in 49 countries.

A spokeswoman for Starbucks Tuesday referred questions about the protesters’ allegations about Starbucks to a company statement released earlier this month.

In the statement the company said “rumors that Starbucks Coffee Company and its management support Israel are unequivocally false.”

“Starbucks is a non-political organization and does not support political causes. Further, the political preferences of a Starbucks partner (employee) at any level have absolutely no bearing on Starbucks company policies,” the statement read.

Trevino also referred questions about the Beirut protest to the company’s venture partner in the Middle East, Kuwait-based M.H. Alshaya Co. The Middle East stores are not directly owned by Starbucks but are licensed by M.H. Alshaya, she said.

Repeated calls by The Associated Press to M.H. Alshaya’s head office in Kuwait went unanswered late Tuesday.

Lebanese security officials said the protesters did not target other Starbucks locations in Beirut.

Starbucks has been operating in Lebanon for several years and has 16 branches around the country, according to the company’s Web site.

A Starbucks in London also attacked

In a related incident another a Starbucks branch on Whitechapel Road in London, England has been attacked and firebombed in a suspected anti-Israeli protest.

Detectives are investigating the attack

Scotland Yard said the attack was “racially motivated” following Israel’s invasion of Gaza. …The US company’s chief executive Howard Schultz is Jewish and Starbucks has been targeted for its pro-Israeli stance.

Another branch of the chain in Kensington High Street was ransacked during recent protests although police do not know if it was deliberately targeted.

The incident comes as prominent British Jews have been advised to review their security after several were identified on Islamist websites as “financial supporters of Israel”.

Scotland Yard is increasingly concerned about the possibility of “reprisal” attacks on Jewish people and buildings. Anti-Semitic incidents have increased in recent weeks with a synagogue firebombed in north London and anti-Israeli graffiti appearing in many Jewish areas.

Starbucks confirmed the attack in a statement today, saying: “None of our partners [employees] or customers were affected. The store is currently closed and we are fully co-operating with the local authorities as they carry out investigations at the premises.”

Photo: A Lebanese protester shouts anti-Israeli slogans during a demonstration held by leftist groups to protest against the Israel’s ground attack on the Gaza Strip, in front a Starbucks Coffee shop, in Beirut, Lebanon, Tuesday Jan. 13, 2009.

معرض فنّي متجوّل- من بيروت إلى غزّة

Resist

Resist

Gaza Present – Sight and Sound- in Beirut


ليعرف العرب والعالم “إن المصائب لا تزيد الأمم الحية إلا تصميماً على الحياة”



The protest will feature the following:

– Projection of real live footage of the Israeli massacres in Gaza
– Caricatures and drawings by various artists criticizing Israeli politics and Arab conspiracies.
– Recordings of sounds of Israeli planes, missiles and bombs
– Recordings of sounds ambulance sirens as well as the screams of parents and children
– Solidarity with Gaza through live telephone calls with the people of Gaza
– Open platform for artists and social activists

This is a mobile exhibition. We will bring Gaza to the people of Beirut moving from neighborhood to neighborhood.

The Program:

Saturday 17/1/2009
Place: Hamra – Saroulla
Time: 1 pm

Sunday 18/1/2009
Place: Ain el Mrayseh
Time: 2 pm

Monday 19/1/2009
Place: Mar Elias
Time: 6 pm


غزة حاضرة.. صوت وصورة في بيروت.. ليعرف العرب والعالم

“إن المصائب لا تزيد الأمم الحية إلا تصميماً على الحياة”


منذ بدء العدوان الاسرائيلي على غزة وكعادته لم يتغير الموقف العربي المتخاذل. فالحكام والزعماء العرب لم يكتفوا بأن يكونوا طرفاً داعماً للتواطؤ الدولي وشريكاً في كثير من الجرائم النكراء في حق البشر والحجر، والعرب والانسانية في مجملها، بل يعملون جاهدين الى زرع روح الاستسلام وخلق الاحساس بالعجز والخوف بين أبناء وشعوب وطننا العربي


لا تسمح لضميرك بأن يحاصر.. ولا لإنسانيتك بأن تتآكل.. لا تكن واحداً منهم

سجل موقفاً للتعبير عن تضامنك مع شعبنا في غزة لوقف المجازر الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية من خلال مشاركتك في التجمع الشعبي لنصرة أهالي غزة والقضية الفلسطينية، حاملا صوراً ولوحات فنية وكاريكاتورية من أمام السارولا في شارع الحمراء، وذلك يوم السبت الواقع فيه 17\1\2009 عند تمام الساعة الواحدة من بعد الظهر

هذا التجمع سيكون الإنطلاقة الأولى لتجمعات مماثلة أخرى في شوارع العاصمة بيروت لينقل “صوتاً وصورة” الواقع المأساوي الذي يعيشه شعبنا في غزة اليوم، وليؤكد رفض الشعوب العربية للسلبية والصمت والتواطؤ العربي لتلك البربرية الاسرائيلية


تجمع ” قوم استنكر وارجع نام” يتضمن

صوراً واقعية للمجازر الإسرائيلية في غزة
لوحات فنية وكاريكاتورية تنتقد الهمجية الإسرائيلية وسياستها الإجرامية والصمت والتآمر العربي والدولي على الشعوب العربية عامة والفلسطينية خاصة
أصوات مسجلة للطيران الإسرائيلي والقذائف الإسرائيلية
أصوات مسجلة لسيارات الإسعاف وصراخ الأطفال والأمهات والآباء
وقفة مع غزة من خلال إتصال مباشر مع أهالينا وإخواننا الصامدين في غزة – شاهد عيان
منبر تشارك فيه الهيئات الشبابية والثقافية والفنية والإعلامية والنقابات، كل يعبر بطريقته : برسمة او كلمة او شعر


برنامج هذا التجمع

السبت في 17\1\2009
المكان: الحمرا – السارولا
التوقيت: الساعة الواحدة

الأحد في 18\1\2009
المكان: عين المريسة
التوقيت: الساعة الثانية

الإثنين في 19\1\2009
المكان: مار إلياس
التوقيت: الساعة السادسة